كانت جمهورية كوبا عند بداية القرن العشرين تتسم إلى حد كبير بتقليد مترسخ بعمق من الفساد حيث أسفرت المشاركة السياسية عن فرص للنخبة للانخراط في فرص تراكم الثروة. اعتُبرت الفترة الرئاسية الأولى في كوبا في ظل الدون توماس إسترادا بالما من عام 1902 حتى 1906 أنها تدعم أفضل معايير النزاهة الإدارية في تاريخ جمهورية كوبا. مع ذلك، أسفر تدخل أمريكي في عام 1906 عن تسلم تشارلز إدوارد ماغون، وهو دبلوماسي أمريكي، زمام السلطة حتى عام 1909. قام جدل حول إذا ما كانت حكومة ماغون تتغاضى عن الممارسات الفاسدة أم كانت في الواقع منخرطة فيها. اقترح هيو توماس أنه رغم رفض ماغون الممارسات الفاسدة، لكن الفساد ظل موجودًا في ظل إدارته إضافة إلى أنه قوّض من استقلال الهيئة القض…
حقوق النشر © 2023.CDM كل الحقوق محفوظة.خريطة الموقع